في عشق الطرحة النبيتي وإرهاصات ما قبل الكشمير والأوف وايت

 

كل واحد منا عنده حاجة لما بيلبسها بيحس إنه لابس الحتة الزفرة واللي عالحبل كله يعني دكتور رفعت إسماعيل بيرتدي البدلة الكحلية التي تجعله فاتنا البنات بقى بترتدي الطرحة النبيتي اللي بتليق على كل الألوان والمناسبات وتنور الوش وتعدل المزاج وترد المطلقة لو حبيت بتعمل حالة مصالحة مع الذات حاجة كده نظام صالحت بيك أيامي على رأي الست بتحتوي الواحدة كده وبتورد الخدود بدل التنت اللي شبه تسلخات الحفاضات ده لأ دي حاجة غير بتدي لمسة جمال رباني حمار وحلاوة. الحقيقة الطرحة النبيتي حقتها يتغنالها يا وردة مكانها في البستان وبما إن الشيء بالشيء يذكر هنا يأتي دور الطرحة الكشمير في ظهور خاص بعد ما ربنا فتح عليها بعد ما كان اسمها طوبي نسبة للطوب الأحمر دلوقتي بقى اسمها كشمير كنوع من الرقي الطبقي والحقيقة أنا كل معلوماتي عن الكشمير ده إنه قماش أو إقليم متنازع عليه بين الهند وباكستان. أما بقى الطرحة الاوف وايت في دور طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان فدي كمان اترقت يعني هي جت عليها زمان كان اسمها الطرحة السمني بس تحسه كده اسم بيئة كله سمنة ودهون لكنها ما سكتتش عملت دايت وطورت من نفسها وبقت أوف وايت ما قبل الأبيض ليه عشان زمان كانوا بيقولوا بيضة بفتة نسبة لقماش البفتة يعني بيئة برضو فلازم تتطور في عصر الفاشون ديزاينر والفاشونيستا والإنفلونسر والحاجات دي اللهم احفظنا ده طبعا غير سلسلة بيبي بلو بيبي بينك بيبي شارك والجرين منت والليمون وكل عصاير فرغلي مالكم يا بنات مصر مالكم ما تعيشوا عيشة أهلكم وفي وسط ده كله مش هتلاقوا حد يسد معاكوا زي الطرحة النبيتي صامدة شامخة لم تتغير تسد كاجوال سهرة قمطة ما بتقولش لأ وعلى رأي المثل لولا الطرحة النبيتي لا روحتي ولا جيتي.