أعراض جانبية لاستعادة السلام النفسي الداخلي






كتير لما بنحاول نتمرد ونعمل اللي بنحبه عشان نبقى مبسوطين بنلاقي إن جوانا إحساس بالذنب والتقصير إننا بطلنا نعمل الحاجات اللي المفروض نعملها، وده بيضيع علينا الاستمتاع بالحاجة اللي المفروض تبسطنا، كأننا مستكترين أو مستخسرين الفرح على نفسنا. وساعات ما بنحسش أصلًا بحلاوة الحاجة الحلوة اللي إحنا بنعملها لمجرد القلق من النتايج لإن كل شيء له تمن واللحظة الحلوة دي غالبًا بيكون تمنها مدفوع غالي بنحسه إن هو خصم من فلوسنا أو من وقتنا، ما بنبصلوش أبدًا إنه سعر حاجات من الحاجات الكتير الغالية اللي بنشتغل عشان نجيبها وفي الآخر بتبقى للمنظرة، للناس يشوفوها مش لانبساطنا بيها من جوانا.
زي ما قلت قبل كده بلاش الإحساس البايت لإنه ملوش طعم، لو حسيت إنك عايز تعمل حاجة إعملها في وقتها عشان متفقدش متعتها وإحساسها وشغفك بيها، في حاجات لما بيروح وقتها بيروح طعمها وبتمسخ. وده برضو بيخلينا نحس بالحسرة والندم والخسارة، وبيعمل جوانا فراغ كبير نحاول نملاه بحاجات كتيرة وكتيرة ما لهاش لازمة كنوع من التعويض، وفي الآخر برضو بيبقى جوانا فراغ كبير ملوش قرار. الزمن هو الخسارة الوحيدة اللي ما بتتعوضش.
والحل مش سحري وبيتلخص في حاجتين عكس بعض:
1.   عشان تحس لازم ما تحسش. عشان ترجع تحس وتستمتع بالحاجات لازم تبطل تحس بالمشاعر السلبية المتعلقة بالخسارة والضياع والإحباط، لازم تتعامل ببرود المكن، ولازم يبقى عندك ذاكرة السمكة.
2.   والحاجة التانية إنك لازم تعيش الدور. لما يفيض بيك لازم تطلع حزنك، عيط، اسمع أغاني حزينة، طلع اللي جواك متخليهوش محبوس، لازم تفرغ الشحنة على الآخر ومتخليش أي رواسب لإن الرواسب دي هي اللي بتعكر حياتك وتخليك مش قادر تستمتع.


تعليقات

المشاركات الشائعة